مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الخميس، 1 سبتمبر 2022

أسيرُ عوازلي بقلم أحمد عبدالمجيد أبو طالب

. ( أَسِيرُ عَوَازِلِي )

هَمْسَةٌ مِنْكِ قَد تُحْيي........

كُلِّ الأمْوَات بداخِلي!

فَمِنْهُمُ اللَّاهِثُ لِكَفِّكِ............

أنْ يُصافِحَ كفَّي الخَلِي!!

وَ مِنْهُمُ الهَائمُ في بَرِيقِ

عَيْنَيْكِ لَآ ولَمْ يَزَلِ!!

وَذَا المُقْشَعِرُّ جِلْدُهُ يَهْفُو...........

لِضَمَّةٍ حتى التَبَلُّلِ!!

وَهَا الوَاهِمُ لَيلَاً بِصُبْحٍ..........

كَي يَجْمَعُ النَّائي بالمُقْبِلِ!

وَذِي العُيُونُ عَبَرَاتٌ خَفِيَّةٌ........

أَبِيَّةٌ خَشْيَةَ تَهْطِلِ!

و بَيْنَ الضُّلُوعِ نَسَجَتْ...........

عَنَاكِبَ الهَجْرِ حَوَائلِ!

حِفْظَاً لِخَرَائطِ الصَّبْرِ............

إذ تُفضِي لمَوتٍ مَاثِلِ!!

عَلَى نَغَمِ صَوْتِكِ قَامَتْ...........

جُنُودٌ لِنِزَالٍ دَاخِلِي!!

حتى أفَقتُ فرفعتُ...

رايةَ النَّصرِ لِوَهْمٍ زَائلِ!!

حَتَّى طَيْفَكِ خَاصَمَنِي..

لِأنِّي أسِيرُ عَوَازِلِي!!

خَاطِرَتِي الآنَ :
أحمدعبدالمجيدأبوطالب
فَجْر ٣١/أغسطس /٢٠٢٢ م.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق