أعلمُ بأن هذياني يقودُني نحو الجُنون
ولكن ما عساى أن أفعل إذا كان الجُنونُ
إقتادني إليكِ
فما أروع الهروبُ حين يكونُ مِنكِ إليكِ
فكم أوقدتُ قناديل حُبُكِ في دجى ليلي
فتوهجت حروفي شوقآ إليكِ حبيبتي
لعينيكِ قصيدة تُذيبُ إشتياقي
لألحان غرامُكِ تصغى اُذناي
ويُصغِي قلبي لدندنةِ نبضاتِك
وبين قوافِيكِ تتبعثر همساتُ عِشقي بكِ
وأراني أهيمُ غرقآ ببحورِ ثغرك
وأحنُ لشغفِ عينيكِ وبعثراتِ همسِك
وأحاديث الحُب من بين شفتيكِ
أحنُ ليديكِ ودفُ صوتُكِ وتقاسيمُ وجهُكِ
ولا زال حنيني يحملُني هناكَ حيثُ أنتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق