اهواك يا قدراً أرثاه الهوى فأدماني
طرباً لأزيز الجوى وشهده رام الفؤاد
بت أعصُر خَمر التمني للقاء عينيه
والمُنى براحتيه نهراً يضني البعاد.
وشوقي لهيب لولاه ماكنت هائما يرتجي
ضم كفيه وعناق يحرق نبض السهاد
أُناجيه بصمتٍ يئن ولا يدركني الدهر
ولا غيمات الرحيل التي تُعتِقني تحت الرماد
نبيل قومه سليل الكرام وإن جاورته
يسلب الألباب ويشيب المهد برأس الأوغاد
يركض إليه وليد حلم شريد يعبث
بقصيد يهديه إليّ فيجور بحرفه الحساد
القاه بين السطور في ظل الكلم موعدنا.
يروي كم تاهت بنا الأيام بكتمان وعناد
تلحقه آهاتي لحناً يتغنى بها شفق المغيب
يكاد يزود بها الشوق ترنيما فتزداد
تحط ركاب الهمس رهيفا بحديث مقل
ترجوه سكنا لسجين عشق حطم الأصفاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق