.. ............
سمعت..
مدينتي تحررت
عدت
لعلي أشم رائحة التراب
تجولت....
لم ارَ اي صديق
شعرت بالهمّ والغم
سألت عن داري
قالوا.....
هدموا الدار..
ثم احرقوها
لكن استغربوا
من هذا السؤال
تصورا إني أعرف
لم أرَ المنارة الأثرية
التي هي بالقرب من بيتي
قالوا..... فجورها
لا أثر لها
تجولت.....
البيوت مدمرة
ممتلئة بالرماد
الناس حولي
لا أعرفهم
مما جعلني
أعود من حيث أتيت
وأنا أسير
فوق رماد البيوت
والأشجار
.... ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق