إختبأت تحت جلدي
وإبتل جبيني
من قسوة اللسان
سأقدم إعتذاري
لأمسح عن جبيني كلمات
لا توجد في قاموس
ولا في دفاتر البكاء
التي تلازمني
ماتت اللحظات فورا
وإنطفأت الروح
أخذت نفسي إجازة
وإمتلأت الساحة بألاوهام
من حولي
هزيمتي ..
تنتظر كوكب الفرح
ليغادر المكان
أختبيء تحت جلدي
ومرارة الشوق تبعدني
كيف أقبل تلك اللحظات
حرمتني من رقصة الأقدام
وسلمتني خطابأ غوغائيأ
يطفيء عمري
سمعت صوتأ ينادي
نحو مقبرة الضياع
أعطيك فرصة أخري
لتناشد قصائد الموتى
من حولك
وتقود عمرأ جديدأ
وتهزم كوكب الأحزان
-----
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق