مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022

لما تلقيت الخبر بقلم اسماعيل الشيخ عمر

 لما تلقيت الخبر

طيفك أمامي عبر

سقطت من عيني دمعتان

شيء في القلب انكسر

أرشيف أمامي عبر

عشرات الصور 

طفولتنا ... 

شبابنا ...

كل ما كان بينيا حضر

رحمك الله يا صديقي

ومبارك ما تركت من أثر

فما الحياة إلا لحظة نغادرها

بطرفة عين أو كلمح البصر

هاهنا لا ينفع الكلام

أذا ما أمر 

الله صدر 

فهذي مشيئته

ولا ينفع الحذر 

ونحن المحكومون

منذ خلقنا بالقضاء والقدر

فلا مناص من الرحيل 

ذاك كأس يشربه البشر 

جئنا هذا العالم مجبرين 

ولم نستشر 

ونقضي عمرنا 

كله 

ونحن نمتحن و نختبر 

ونرحل عنها مكرهين 

فهل نستقي العبر..؟

قدرنا أن نبقى في محطة الحياة

ننتظر موعد الرحيل 

ننتظر السفر

فكلنا على درب الرحيل سائرون 

لا نعرف متى نحتضر

سنمضي كطرفة عين ذات قدر

أونختفي كلمح البصر

فلماذا...

نقضي عمرنا في كدر 

ونماهي الحذر

وننسى اللحظةالتي فيها سنحتضر


الشاعر 

اسماعيل الشيخ عمر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق