مجلة ضفاف القلوب الثقافية

السبت، 22 أكتوبر 2022

يا طارق باب داري بقلم محمود قاسم المحمود

محمودقاسم المحمود 

ياطارق باب داري
لما أتيت بعد الإنكسار
حذاري من طرقه عنوة
فلا ساكنيه عادوا
ولا أشعلت من خلفه النار
ولا أنيرت بغرفة الأنوار
لما المجيء بعد هجر
وبتركنا غيرت كل مسار
لا ذاك القلب عاود نبضه
ولا الصور بقيت على الجدار
عد بخف حنين كماأتيت 
فدربك لم يترك الآثار
قد ذبل ياسميننا وتلك الأزهار
فلا نبض يوقضنا 
ولا موسيقى للقيثار
لاتطرق وعد 
فما سينوبك سوى 
ألام باب الدار
(ترانيم العاشقين )محمودقاسم المحمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق