وسيقال لك ذات يوم..
أي عتمة جاءت بك إلى هنا؟!..
لا تفكر كثيرا..
أنت فقط..
اطرق برأسك نحو الأرض، وأجبهم..
لا شيء سوى أن أحدهم..
سحب يد الحياة من بين ضلوعي..
حينما انسحب من مدينة قلبي..
وكان وعدني بالجهاد حتى الموت..
ثم اكتشفت مؤخرا..
أنه كان يقصد أن يظل هنا..
حتى يتأكدَ من موتي..
ثم يقفل عائدا..
فعجَّلتُ أطفئ مصابيح الحكاية..
وأدس له خرائط الدروب أسفل وسائد الوداع..
كي لا أؤخره عن أرض جهادٍ جديدة..
شكرا كثيرا يا سيدي..
أنت اذهب..
وستتكفل بقايا اللعنة بحضور الجنازة..
انتهى..
(نص موثق)..
ـــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق