ليالي الدهر اقلبها واحدة
وشهر تشرين صار كنيسان
أقررت جهالتي ويعتبروني
فقيهم
قوم والجهالة صاروا سيان
هذا يراعي من دمي مدمعه
حروفه من تبر والعطر ريحان
ضاقت بنا أحوالنا واتقطعت
أوصانا
ووتين قلبي يبحث عن شرياني
ودير عشقي بات اليوم خاويا
لا الرجال رجال ولا النسوة
نسوان
لهفي على الغوطتين وأهلها
شاكاهم الياسمين وبكتهم
الجدران
إذا ما ضاق صدر الدير على أهله
اتيتهم قبل الصبح أحمل ياسمين
وريحانَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق