تأملت سواد عينيك وغصت في بحر هما
فقدت الرؤيا في الأعماق
عدت إلى الشاطئ أرسم دقات قلبي على رماله بلون عينيك
أتعلمين يا ذات العيون السود
إن كل جزء من كياني يشكو من كياني
الذي أخفاه قلبي خانه بوح لساني
اخترق نور عينيك ظلمة لحدي
فتح كل أبواب الآمال والأماني
وفي فخ حبك رماني
ليكن عرشك في قصر قلبي
وحبك كل حياتي وعمري في زماني
عيناك موج يعتلي عرش الغرام
يغسل وجه العشاق بعطر الندى
يعود متوجا بإكليل من همسات الحنين
عيناك غابة نخيل على دروب الحب
تقدم الرطب ترياق الحالمين
والظل رداء السائرين على طرقات الحنين
عيناك أغنيةترتلها الغيمات دموع فرح
تطير النحلات على الأهداب
تبحث عن رحيق الأحرف والكلمات
ترتشفها من أزهار الآهات والأمنيات
غرقت في بحر عينيك ياذات العيون العسلية.
عدت إلى الشاطئ ممسكا بالأهداب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق