بين القريحة والاداء !
عصارة الفكر ، عصامية الاداء بمحك الإبداع متعاضد
كلما كان ينادي جفن الحروف سجع القوافي يتمدد
تستجيب رموش الضاد بالإبداع.. وتولد المنثورة وتتعدد
الفكر وفياً للبلاغة وهو بالتدوين والصياغة متجدد
اذا ما داهمت الخاتمة الحيرة او القنوط المتردد
بالعقل والتوكل ، وانتقاء المحتوى المناسب ، الصعب يتبدد
بصفاء الأضداد والمترادفات..مع الهدف النبيل متواعد
الطبيعة امامنا؛ بحر وجبل وسهل، ممتنع ومتعدد
لا تهتم؛ اذا ما أخفقت يوماً، كن متميزا ً متفرد
" الأمر لك " والقلم والقرطاس والقريحة بين راحتيك
وليس عليك
إلا ان تكون انت ، وان تحفز يراعك وفكرك ومقلتيك
الخاطرة والقصيدة تنبع من داخلك والتميز منك واليك
لله ما أحلى تطويع المعاني بالسجع وتطعيمها بالقوافي
كما الاسترخاء بالقيظ على العشب في ظلال الفيافي
اللوحة والريشة والوان قزح تعكسها بالأصالة والحوافي
روح الإبداع حاضرة والعزيمة لصيقة كقلم الحمرة الشغافي
تغزًل تمهل تدلل بالعيون الخضر؛ ترياق لعشق الروح شافي!!
راتب كوبايا - كندا 🍁
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق