مجلة ضفاف القلوب الثقافية

السبت، 26 نوفمبر 2022

خواطر سليمان(١١٤٧) بقلم سليمان النادي

خواطر سليمان ... ( ١١٤٧ )

"لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا "
الاحزاب ٢١

لم أجد سيرة تنقل عن صاحبها بكل هذه التفاصيل الدقيقة وعمره ثلاثة وستون عاما ، إلا سيرة صاحب أجمل واعظم من بهر الألباب ، كسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ... 

حياته الطاهرة صلى الله عليه وسلم كانت تتشكل على أحسن ما يكون منذ مولده ، لأنها ستكون أفضل مثال تحتذي به البشرية إلى أن تقوم الساعة ... 

خصاله صلى الله عليه وسلم تم تقويمها من لدن رب العالمين لتتألق على كل كمال أخلاقي ، ليكون هو للحياة نور ، وللأحياء أسوة وقدوة وإماما ... 

لم يكن مولده مجرد وافد يزاحم أهل الزمان والمكان ، ولكنه أهل على الحياة ليعيد تشكيل الناس والحياة من جديد ... 

سليمان النادي
٢٠٢٢/١١/٢٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق