ارْمِ افْتَديتُكَ بالوَلَدْ .. يا واقفاً مثلَ الأسدْ
في ضِفَّتي في قَلعتي . في وجهِ أعداءِ البلدْ
يا صانعاً مجدي الذي .. يبقى الخيارَ للأبدْ
يا مَنْ صعدْ فوقَ السرابِ .. وواقفاً مثلَ العَمَدْ
أنت الذي يُحيي الورى .. بعدَ الجفافِ وكم تَلِدْ
في كلِّ يومٍ ترتقي ..... فوقَ الدماءِ وتتَّقِدْ
كم تحتسي مِنْ خوفِهِمْ . طعمَ الفخارِ المُستَرَدْ
وتهدُّ كلَّ كيانِهمْ ........ وتشقُّ درباً مُعتَمَدْ
للنَّصرِ يسقي حقَّنا ..... ويدكُّ أركانَ الزَّبَدْ
فالوعدُ يبدو كالقمرْ . كالشمسِ يحرقُ مَنْ قَعَدْ
يكوي الطغاةَ بثورةٍ . عملاقةٍ تروي المَددْ
وتُحيلُ زيفَ المعتدي .. نهباً لسيفٍ مُتَّقِدْ
يُنهي مزاعمَ وهمِهمْ .... ورؤى الجُوارِ لمستبِدْ
نصُّ الكتابِ وما وعدْ .. يبقى أساسَ المُجتهِدْ
والحقُّ دوماً ينتصِرْ . والظلمُ يهوي يبتعِدْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق