مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأربعاء، 30 نوفمبر 2022

آه لو تعي بقلم منال سليمان صالح

 ٱاااه لوتعي

كيف يشتاقك رميم العظام

للمسة حانية

أيها السائر علی درب

الروح تهواها

انتهی الكأس وتكسَّر

وأدمت الأماني

ونحرت الشفاه علی

الأنفاس وتوقفت

ومضی الزمن والرفاة 

تحللت لافرق بينها والثری

 إلا انسان ترمد

تحت الثری طوتها الأحزان

ولمتها الأكفان

أيها الزمن اللئيم بخلت 

لو بسؤال

حبيسة عظام تكسوها الأحلام 

وتمني روح سمت وعلت 

وهجرت إنسان

ذات ليلة إحساس آنس

الثری وهلل بالخطی

ودنی 

وشيء شق الأكفان

وتأهب

قلب يابس أجت رائحة

 الدماء به ووثب

كسَّر الأضلاع

أراد العناق

وتمسك بالقدم

قف أيها التائه بأحزاني

أما شدَّك شاهد عمري 

علی قبر

وأتت الروح علی عجل

خبی الإحساس والشعور

خبی الحلم كأني رميت بجلمود

واستحكم الكفن

برود بين الأموات يتذكر

أنا شاهدي بك تعبد الخطی

 لتسير نحوي وتقرأ

ألم يصلك نبض من الأنقاض 

اعتمر انفاسك لتتذكر

ارتميت كشلال رمی حملا

من الأعالي وصرخ

ياشاهدا علی قبري

والقمر هلال لتشهد 

اكتمل مشهد الموت روحا وجسد 

منال سليمان صالح 

        شمس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق