أوقفت عقارب ساعاتي
ورميت أقلامي وصحائف
كنت نويت أن أخط لك وحدك
كلمات عجزت أن ترفرف عاليا
أجنحتها شوق وعذاب البين
لا أبوح بها إلا لك وحدك دون
الجهر بها حتى للصمت قسرا
وراحت حروفي تتراقص طربا
لعيون ترفض طيفي لما يتسلل
في جنان عينيك ويستقر السمع
ويسأل هل تشتاق إلي لحظة غيابي
أم أنك قصفت مرسال الحب بعناد
ألفت مرارا طرده وركبت موج الرفض
بأي لغة أكتب لك من فيض فؤادي
ونبضات تأبي النسيان قبل اندثاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق