مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 20 نوفمبر 2022

الخيال الواقعي بقلم غضبان الغالب

  الخيال الواقعي

رسمتك في قلبي

وفي عقلي وفي روحي

على ظلي

خيال واصبح قدري

وليلي والنهار وقبلتي

وصوت يدوي في صدري يلازمني

بأسماعي يكلمني يجالسني

ويعزف على الوتر بالنبض انغامي

ويشدو عذب ما باحت به روحي

بالود اجمل الكلمات كلماتي

ويأخذني هوى العشاق في جنات

لم يشعر بها الا خفيف الظل

أنيق الذوق مفعم بالهوى

هائم وواله يعزف الالحان بانغامي

وقلبي مرهف أخضر ودود

يحب الحب يعيش الدنيا

يزهو بالجمال بين الماء والخضراء

يشهق من عبيق الود انفاسه بانفاسي

يزول الظل بعد الظهر

ويخفق قلبي كالمجنون باحث عنك

بين الورد والاشجار وماء النهر والازهار

وتغريد البلابل تعزف الالحان

      تنادي

ها هنا كانت وانت واله حيران

ما بين الخيال الواقعي

وبين الوهم والاوهام

الا يكفيك لا تدري ولا تدري

وأصحو من صخب صوت يناديني

مألوف كصوت كان يحكيلي

يمازحني يغازلني ويعزف لي

واشهق فيه الانفاس انفاسي

دهشت الرهبه تأخذني

حقيقه انت ام ماذا

أأنت حبيبتي حقا

خيال الواقعي أنت

يا للهول ما عانيت

وما فيض احتواه القلب في حبك

كأعصار روى الخلجان

الشريان والاوصال واوردتي

فانت انت يا روحي

نبض قلبي يلازمني

طقوس الحب دونها

فؤادي الواله المجنون

وانقشها على قلبك

سواء كنت بالواقع

او خيالي الواقعي انت

فانت حبيبتي انت

وقديسة هوى قلبي

           

           غضبان الغالب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق