ظل أعرج يحارب
كسر سيفه في المعارك
هَزَمْته التجارب
فرس عنيدة
تهوى جسور النار
تهوى المصاعب
ما أهون السيف حين يكون هو القلم
وما أقساه حين يكون قوسا
سهمه الألم
يطعن حين يفارق
قِبلتك كانت حلما في الضباب
رسمت طريقا إليها
مرصوفا بثلج يحبو عليه السراب
سالت ذكرى
ملهمها الغياب
القمر الذي رسمناه في لوحة الظلام
توارى خلف ظلام العناد
راهنت على حبك
كنت أنتظر عودتك
لكنك عدت
عدت قبل أن أراك
عدت إلى الوراء
عبادة محي الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق