أيتها السمراء التي أنت كالبحر أغرقتني
لا اعرف كيف أسبح وأعوم
قولي لي كيف أطفئ النيران التي هي كالحمم المستعرة في شراييني تشعلني
أنا لست مهندسا كرجل الإطفاء لأطفئها من جمال عينيكِ والتي هي أجمل من عيون المها
اشعر وكأني اذبح برمش عينك المسنون
أنتِ كالسمكة التي بعرض البحر تبحر
كوني بعيدة عن أضراس الدنيء
بعيدة بروحكِ المضيئة والتي تحرسك من ذاك المفترس
أيتها الغالية مهرك أغلى وأغلى
انه بعدد نجوم السماء وحبات رمال الصحاري ونقاط مياه البحر والنهر أيتها الرشيقة
من رشاقتك تتعلم الغزلان ومن جمال سمارك تنبهر الحيتان ويسكن هدير الأمواج
من شدة حسنك ونعومة شعركِ الأسود والذي يداعب بنعومتة الإعصار فيسكن ويوشوش النسيم فيسترخي وتنجلي عن السماء الغيوم لتبدوا منيرة بضياء جمالك .
***
عَبْد السَّلَام الْخَلِيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق