مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأربعاء، 2 نوفمبر 2022

أنا الذي بطهارة فؤادي بقلم عبدالسلام الخليل

 أنا الذي بطهارة فؤادي ودفء نبضي
 أيتها السمراء التي أنت كالبحر أغرقتني
 لا اعرف كيف أسبح وأعوم
 قولي لي كيف أطفئ النيران التي هي كالحمم المستعرة في شراييني تشعلني
 أنا لست مهندسا كرجل الإطفاء لأطفئها من جمال عينيكِ والتي هي أجمل من عيون المها 
اشعر وكأني اذبح برمش عينك المسنون 
أنتِ كالسمكة التي بعرض البحر تبحر 
كوني بعيدة عن أضراس الدنيء 
بعيدة بروحكِ المضيئة والتي تحرسك من ذاك المفترس 
أيتها الغالية مهرك أغلى وأغلى
 انه بعدد نجوم السماء وحبات رمال الصحاري ونقاط مياه البحر والنهر أيتها الرشيقة 
من رشاقتك تتعلم الغزلان ومن جمال سمارك تنبهر الحيتان ويسكن هدير الأمواج 
من شدة حسنك ونعومة شعركِ الأسود والذي يداعب بنعومتة الإعصار فيسكن ويوشوش النسيم فيسترخي وتنجلي عن السماء الغيوم لتبدوا منيرة بضياء جمالك .   
***
عَبْد السَّلَام الْخَلِيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق