قصائدي عناوينها الطريق
يغريها سكان ليله
يستميلها بساطهم الأرضي
هم في فوهة القصور
أو قبالة القصر
مهرجين يثيرون ضحك الساكنين
انحناء المحدودب
انكسار ظهر العجائر
أحذية ممزقة
ضحك برڨسون
...
وأما بقصائدي فلا تحدث عقلاء الحياة
لا تحدث العدل عن رغبتي
و لا القانون عن نواميسي
فقبلُ حكموا عليها بجنون الشيوعيين
وحكموا على اشتراكية اتهموني بها في رحاب الديمقراطية
قالوا أنت الوحيد رأيناك في جلباب القسطاس
بائع للكلام في غابات البورجوازية
...
وأما قصائدي تلك التي لا يقرؤها غير المجانين
فلا تحدثّ بها في مجالس المتجولين
خذها في سكونك إلى تمثال اغمضوا عينيه
وضعوه أمام قاضي بصره من حديد
ٱتلوها هناك
وأنصحك أن لا تفعل
فاللعنة سيدي في تلاوتها
لا تنس خذ مئزر مستشفى المجانين
أو لباس المساجين
أو كفنك الأسود بين يديك
حاتم بوبكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق