ما وقفت يوما
بين جنة ونار
ماضي عصفته رياح الحرمان
وحاضر تخفيه الأقدار
- ذكرى راحلة
كأوراق الخريف
- لم يبق منها سوى ذكريات
- بعدما كانت
كأنشودة الربيع
وتغريد العصافير
- حائر أنا
على حافة الأمنيات
ونار الهجر أصبحت رماد
- طيفك يتراءى لي
أينما رحلت
- يطوقني في كل مكان
- وكلما حاولت أن أهرب
من ذكراك
أراك ماثلة أمامي
وكلما مددت لك يدي
أرى طيفك يتلاش
لابقى وحيدا
أحيا الحياة
على أمل رؤياك
وكلما طاف في بالي
ذكراك
تغمرني أشواقي
وتنهمر عبراتي
لا يتكلم معك
سوى صمتي
سيبقي وريدي طريقا لدربك
وكأنك السراب
الذي يطوف كل مساء
على باب حجرتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق