لسهام عيونك أفكر فيك أعيش لياليك
أفكر فيك على الدوم أتمسك بيداك
خفقات القلب تطربني نبرات صوتية تلهمني
أنغام ملكية في الساحة العالمية
يا لها من سمفونية وجدانية
تتناغم و روح الحبيب
في دنيا الآحلام الوردية
تأخدني زوابع رملية غاية السماوات
تلتف بي النجوم و المجرات
تبهرني باللمعات الضوئية
تنقلني عبر الزمن
لأكتشف الحياة السرمدية
ترى الآميرات في موكب ملكي
تقوده الغزال في أيدهن عصى
سحري يتحكم في زمام الآمر
و غلمان نورانية سخرها الرحمن
ببوق تنادي فارس الآحلام
لتتجول معه في ضفاف الواد
ماؤه النقي يصير مداد ذهبي
لكتابة الشعر الراقي للوداد
و يسقي الزهور لتعطر الكون
و لجذب التوأم يا له
من مشهد لا مثيل
و الزهور في البستان تنعش
الروح و الوجدان
تريح الفؤاد ليرقى الفكر
ليبدع تراتيل و ترانيم
شذى الآلحان في كل
مقام و مقال حتى في ديوان الشعراء
تثير الوتين يا له من حنين
يغمرني يزهيني و رفيقة
الدرب المثالية
أنت عشقي الآبدي
أنت سمائي الفضية
أنت النجمة القطبية
أنا فارس الآحلام
أؤنسك في سفر الحياة
لا أترركك غاية الممات للنقاء
يا أيقونة الزمان ضعي في الحسبان
بأنه لا بقاء بعد فقدان الغزال
مهجة القلب مقلة العين
نجمة سمائي الفضية
و حبيبة الفؤاد لا دواء بعدها
يشفي الغليل و ينعش الضمآن
ما تبقى إلا الرحيل في صمة
لا صهيل للخيل المسومة
بعدها يا خليل الروح أنت الحلال
بالعقد الإلهي الذي بيننا
سوف يكون اللقاء للبقاء
عند الرفيق الآعلى
للتقى و للوفاق بين الآحبة
يا رفيق الدرب صرت الآساس
و ثاج الوقار للرقاء في الدراجات
يا ساقي الأرواح في بلاد الآفراح
سأثني عليك فكري أنيق
بك يليق دوما يا زهرة الفؤاد
أنت فخري الآبدي
أنت إنشادي يا لؤلؤة الزمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق