على جبينِ الليل
أترىِ كيف تتلاقى أعين النجوم
كلما افترش ظلكِ جهة النداء
تناوشني أسراب حنين
كلما نسجت أناملي من حريرِ اللُغة
حروف إسمكِ..!
أكتبكِ
فـاذا بكِ تأتيني زائرةٌ
فـي مُنتصفِ الشوق
ترتدي فستاناً
من لهفةٍ طويلَ السهر
فتتركُي شَعركِ
يُسافرُ عبر أنفاسي
وزِناراً من عبق يُطوّقُ
خصركِ المغنج
تهمسُي لكلماتي
حانِ وقتُ السَهر
وتشعِل بأبجديتي
غيرةَ الليالي..
همسكِ
ترانيم سماوية
كــ جوقة عشق
ترقص على خجل الماء
أن تقف على أقدامكِ
فـ يمنحكِ الثبات
ولكن..
الوقوف على اقدام الحب
يمنحكِ التحليق
وهكذا حال قلبي
في عشق الورد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق