مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الاثنين، 19 ديسمبر 2022

أستغفر الشوق بقلم أنور مغنية

 أستغفرُ الشوق 


أستغفرُ الشوق 

إذ أنا ناديته 

حتى تهادى إلى سمعي وأسبابي. 

يا حلوةَ الخدِّ المسمَّر  وردهُ

هلاَّ رميت أشواقاّ بأعتابي ؟


هلاَّ أتيت مع الأحلام في ليلٍ

حتى أضمَّ أهداباً بعنَّابي ؟ 

إني متيمٌ

والصبابة مذهبي 

ما بين معتكفٍ في زُهدِ محرابي. 


إني أحبك 

هل تدرين كيف أنا ؟ 

إذا ذكرتك هدَّ الشوق أهدابي .

ما أجمل التسبيح في شفتيك !!

وأجمل التقبيل 

في عشقٍ وإسهابِ.

فهل لوصالك يا منيتي قافية

فيها يذوب المحبوب بالأحبابِ ؟ .


إني كمثل يعقوب بعد يوسف

إذا حنًّ؟َ لشمِّ بعضَ أثوابي 

دخلتُ بابَ الهوى 

ولي بصرٌ

وفي خروجي عميتُ عن بابي .


هلاَّ أتيت في ليلٍ تسامرني

فتنتهي غربتي ويحينُ إيابي ؟

قل لي بربِّك 

لو ملكت الفؤاد 

كيف ينام الطيفُ بينَ أهدابي؟ 

إلهي قد آذاني فراق صحبتي 

رباه كيف صبري لبعد أصحابي ؟ 


أنور مغنية 18 12 2022


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق