مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الثلاثاء، 31 يناير 2023

في قريب بقلم سامي يعقوب

 الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَّةٍ ثُنَائِيَةِ التَرقِيْم :


فِي قَرِيْب !!!؟؟؟ .


نَومِيَ يَنَامُ يَرَانِيَ أَحْلُمُ ،

حُلُمًا يَرَانِيَ أَنِّيَ أَنَام ...


أَمُوتُ عَمِيْقَ الرُوحِ شَظَايَا ،

و رُوحِيَ تَعِيْشُ عَمِيْقَ الحُطَام ...


لَا اللَّيْلُ لَيْلٌ فِي الهَا هُنَا ، 

و نَهَارِيَ الجَمِيْعُ فِيَّ نِيَام ...


أَكْتُبُ أَحْلُمُ ، أَنَامُ و أَحْلُمُ ،

فَتَعِبَ الحَرْفُ و صَعُبَ الكَلَام ...


و النِيْلُ فِي ( عَنْتِيْبِي ) مَاتَ ، 

قُتِلَ غَدْرَ الخِيَانَةِ فِيْنَا 

فِيَّ أُوهِمُ نَفْسِيَ أَنِّيَ أَحَيَا الوَاقِعَ فِي أَحْلَام ...


نَرَاهُ و دِجْلَةَ صَحْوَ العُيُونِ ،

يَفِيْضُ ، يَجِفُّ ، يَئِنُّ ، يَمُوتُ ،

يُنَادِي و يَصْرُخُ و رَجْعُ صَدَاهُ ،

خَلْفًا يَقُولُ و أَيْنَ الحُسَام ...


و الأَقْصَى الجَرِيْحُ بِاللهِ يَقْوَى ،

و بِإِذْنِ اللهِ الفُرَاتُ سَيَقْوَى ،

و أُمُّ العَوَاصِمُ ؛ أُمُ الشَام ...


و دِمَشْقُ سَتُزْهِرُ بِاليَاسَمِيْنِ ،

عَبِيْرًا يَفُوحُ إِلى قِرْطَاجَ ، إِلى وَهْرَان ،

عُنَوةَ الخَوفِ السَاكِنِ فِيْنَا ،

و رُغْمُ أُنُوفَ العُدَاةِ الطُغَاةِ ،

و رُغْمُ أَنُوفِ الشِقَاقِ الصِنِيْعِ ،

و أَنْفِ الخَفَاءِ البَثَ الخِصَام ...


و تَعِزّ تُغَنِي و صَنْعَاءَ تَعْزِفُ لِحَفْرِ البَاطِن للدَمَّام ...


و بِطَرَابُلْسَ الغَرْبِ يَسُودُ وِئَام ...


أَخِي الظَالِمُونَ صَنَعُوا الخُطُوطَ ،

و صَنَعُوا مِنَّا فِرَقَ الطَوَائِفِ ،

لِيَطِيْبَ لَهُمُ فِي بَيْرُوتَ و فِي مَرَاكِشَ حُسْنُ المُقَام ...


أَخِي و أُخْتِي تَعَالُوا إِلَيِّ ؛ تَعَالُوا لِبَعْضٍ يَدَيْنِ بِيَد ،

لِتَرمِيْمِ الرُوحِ مِنَ الأَوجَاعِ ، 

و تَضْمِيْدِ جِرْحِيَ الذِي يَنْزِفُنِيَ ، فِيَّ  و مُنْكُم ، و فِيْكُمُ مِنِّيَ ، فِيْنَا جَمِيْعًا : ثَورَةُ  قَلْبٍ ، و رُوحُ الجَمِيْعِ ؛ بِهَا غَورًا طَالَ سِنِيْنًا ، سُمُّ السِهَام ...


لَسْنَا قَطِيْعَ الرُهَابِ و لَسْنَا نَحْنُ ؛ أَخِي و أُخْتِي لَسْنَا الغُزَاة ،

نَحْنُ تَارِيْخٌ و جَذْرُ حَضَارَةٍ ، صَنَعَ عَلَى هَذِهِ الأَرْضِ السَلَام ...


و كُنَّا بِدَايَةَ ( فِطْرَةِ الإِنْسَانِ ) نَحْنُ ، 

 و نَحْنُ الأَمَام ...

و نَحْنُ الخِتَام ...


3:34 PM

 17 , October , 2022


سامي يعقوب .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق