تخاطبني عن بعد
فأرد خجلا وأخفي ما تفعل الأشواق
الويل لها
ألا تعلم أن حروفها امتزجت
بلون دمي القاني
وغذى الروح و امتلأ الشريان ....
أخط ولا يحق لي
عن اسمها الافصاح
لكنها عرفت عنوان كتابي
تعلم لمن أحرفي وأشعاري
و إن كان بيني وبينها
في البعد صحراء و بحار...
ماذا أقول لامرأة تقرأ بصمت
وترد بحياء
أقول أني أعشقها
أقولها ....؟؟
أم الإخفاء أولى ولها الإكرام....
قولي ماذا لو تقابلنا
كيف سيكون اللقاء
وهل سأصدق أني معها في هذا المكان
أخفي عينيك عني أولا
فأنا مازلت حتى الآن
لا أصدق مشهدا للقاء.......
بقلمي
أبو خيري العبادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق