آيات الحُب
للشوق ِ آياته, قرأ الحُبُّ عن الحبِّ
فساجلت ِ اليمامةُ زهورَ البدر ِ بغمزة ِ عين
و كان الحرفُ طائراً يخفقُ في جناحين
أممت ِ المليحةُ كلامَ العشق ِ و استفزَّ الصمتُ السكون
أصواتٌ عاشقةٌ طوتْ مسافات البوح ِ و الحنين
سجعٌ مبجلٌ..و قراءة اللوز يتبعها تلاوة الزيتون
كسرَ الوجدُ المُقدّس قافيةَ الشِعر و استراحَ السردُ في المتون
للنهر آياته..للجرح راياته..للحزن ِ عاداته
فمضينا ننادي على الذكريات ِ من قمح ِ الجبين
أسهبت ِ العاشقاتُ ..فاستعدّ اللومُ للوثوب..
حبرٌ على حبر ٍ لم يقلْ ..إنما القول للحبيب
تورّدتْ حتى قال الحياءُ : خذني للياسمين
تمرّدتْ حتى صار اللقاء مورد التشبيب !
تلهفتْ فاتنةُ الماء ِ على نبع ٍ يساقي شفاهَ الغيب ِ المكلوم
للثغر غاياته...للحلم ناياته..للنصر باحاته
أودعتِ الجميلةُ ..سرَّ القرنفل في خوابي النجوم
فخرجتُ من غيمة ِ الصبر ِ المُقفّى معانقاً بوحَ العيون
اعتادَ الفراشُ المُعسل ردّ جملة التشويق بالتسبيب !
طيف للمرايا..قطف للمراعي..عصف للشظايا
سجال من فوق تلة التكريم..و السقفُ يعوم
الله كريم..قال الوردُ للشوق ِ و استوطن َ الوتين
طلبَ الشهدُ المُصفّى نبضي المسوّر بنقائض التعبير
ضحك الوقتُ و أمضى ساعات الليل ِ ِفي السطور...
قافيتي قافلتي قلتُ لها..و استدعى الحميمُ الحميم
للحُب آياته..فلا تبعدي نديم الفل و النسرين.
سليمان نزال
ما زال الحظر مستمرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق