رأيتُ الغدر إرتدى حُلةِ الوفاءِ
قلتُ بِئسَ ما إرتَديتَ من رداءِ
خَدَعتْ أبرياءٌ بِعفَتُكَ المزيفةِ
تَدَعي البراءةَ وأنتَ منها براءِ
رائحةُ الخيانة أزْكَمَتْ الأنوف
لِما كُلّ هذا التَكَلُف والأختباء؟
ألَمْ تكتفي؟ ألَم تشبع غرورك؟
أكتفيتُ أنا من كذبِك والرياء
عهودك هواء في شبك قُدَّ قَدْ
وأصبحتَ عاري من كُلِّ غِطاء
حَبلُ الكَذب قَصيرٌ لا يَدوم إلّا
لِبعضِ السُذَجِ أبرياءٌ وأغبياءِ
ملالة الوصل ليست لك عذراً
تنسى وصلي بمكرٍ دُونَ حياءِ
هَداني الله في البعدِ عنك.. !
فأبصرتُ دربي ونور الضياءٍ
عسى الله يُهديكَ يوماً فَكُلّ
قلبٍ لهُ بَعدَ الموتِ عَزاءٌ ورثاءِ
فلاح الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق