[ أنا ....... راحل ]
_________________________
----------------------------------------
✍ : رضوان الأكحلي
----------------------------------------
أنا راحل ..... بأوجاعي
فما الداعي لتأخير بوحي
بوحي يختفي ومِثلهُ آهات حرفي
وكذلك إندرثت لغتي .... وصمتي
رحلَ الذي أحببتُهم
ولم يتبق إلا وجعي
وذكريات قلبي
أنا راحل حقا ً
فلا تأسفوا عليَّ ...... لِرِثائي لِنفسي
أبكي فتحزن لدموعي
همسات نبضي
ومثله لغتي إختفت
وهمسات حرفي
أنا وطن أوجاعي
فلا تأبهوا لبوحي
أبكى
أشتكي
أمزق بالكلمات قلبي
وأرثي عزائي لنفسي
وطنى الذكريات والأمنيات وجعي
وهذا بقايا إرثِي
حاولت أن أنسى أهاتي .... ويأسِي
حاولتُ أن أبوح علّ حرفي
يُنسيني يأسي
حاولت أن أغوص بأعماقهم
بِبُكاء حرفي
وجدتهم مِثلى
يتقاسمون الآهات مِني
تباً لِحرفي
حينَ يرثي
بوداع من يشتاقه قلبي
ورحيل حرفي قسراً
وفي العُمق جرحِي
وبهِ يئنُ قلبي
لم تترك الأحزانَ مساحة لقلبي
وأنا المُشتاق لِلقاء حُبي
ويتوق لعناقه قلبي ووجدى
ويشجن الشوق يسئلني
فلم الرِثأء إذا ولم تغازلهم بِحُبي
فأنا الغرابة شِعري
ومثله قصيدتي قافيتي وسِجعي
بلا عنوان إختفت وخالفت قوانين شِعري
أنا ليس لي قلب يعشق الحزنِ
إن لغتي تختفي
حين ترثى آهاتِي وتكتفي بِصمتِ
لغتي عِتاب ومثله همسي
حين يشتاق في ليلي
ووقتي
عاودت ذاكرتي
ونادت
في قلبي عِشقاً
يكادُ لا يفارق نفسي .....
يرافقني كظِلى
قسرا رحلوا
وذاك عزائي لنفسي .
آهات ------- حرفي
🖊 : رضوان الأكحلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق