غاب فأسرجت خيل ظنونها ...
جاء على متن حصانه الأبيض بعد غياب واشتياق
رآها تقف في حديقة أحلامها تنظر إلى البعيد
تقدم أخذ يدها وتبادلت العيون الكلمات
قال:انت حقلي وحديقتي.قمحي وزيتوني. ورودي وازهاري
عملت من دمي شلالا..يروي عروق أرضك الطيبة
انت سعادتي وافراحي..اآلامي واحزاني.تعاستي وسعادتي
سافرت معك فصول عمري.
ملات يراعي دموعا بيضاء
اكتب على شفتيك حروف كلماتي ترياق حب وهيام
وعلى مرآة وجهك أجمل قصائدي وحكاياتي
قالت :
غبت فأسرجت خيل ظنوني في غيابك
ويتوه عقلي بين شكي ويقيني
يتألم القلب وتبكي العيون دموع الفرقة والغياب
رحلت وبقيت أعاني آلام الإنتظار
اسكنتك في قصر بنيته في قلبي
وسقيتك الشهد من رحيق آهاتي وأحلامي
ورقد الحب الأبدي سعيدا في حضن أمسياتي
فهل نحن عدنا إلى نحن.? وهل سنبقى نحن كما نحن.?
وهل ستركن خيول ظنوني في واحة اليقين؟
قال:أمتطي صهوة حصاني ولن نكون إلا نحن حبيبتي
جرجس لفلوف سورية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق