الكذب قصير الباع
د. عبدالواحد الجاسم
أبحرت بسفينة الهوى لاتحمل بوصلة تحدد إتجاهي ولا شراع
الليل أظلم على البحر و لاأعرف إتجاه مدينة الصدق فيها يباع
يتسرب الكذب بكل إتجاه يحمله الخبر كل وقت في إتساع
الصمت مفخرة إذا إزداد النفاق بين الناس والكذب بينهم يشاع
إرسم لحظة الإقتراب ياراسم مدينة الصدق أقفلت على وداع
ليتني بقيت ٰوحدي ولم أشد الرحال الى متاهة فيها ضياع
قابلتني الأحزان تشكو من مغادرة الأفراح وزيادة الأوجاع
أصغي لبوح كان سرا بين الأحبه أمانة في عنقي لاتذاع
بحثت عن مخيلة مجنونة
أكتب فيها الشعر يكون إبداع
ظلام في علاقة كليل يبتلع بقايا ضوء نهار وقته قد ضاع
ماذا بعد الذي جرى هل ظلت سفينتي أو حان وقت الوداع
ياقلمي المسكين أجهدتك كثيرا ليتني منحتك فرصة لاتطاع
إكتب عن الكذب بلا تردد حتى وإن كانت الكلمات لها إمتناع
فاليغادرك الذي لايعجبه الصدق مهما كان له مكانة بين الصقاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق