أخر النبض
على عتبة الليل
همست أناملى لازال هناك بعض من ثرثرة
مغلفة باريج الشوق
بعض من أزيز النبض بل لعله أخر النبض
بقايا من قصيدة معلقة على جدار الروح
قصيدة ترصع جيد الحلم
تطارد طيفك المسافر خلف الريح
فلتتوضأ بما تبقى في ذاكرتك من بريق
الأمسيات
وأمتثل في محراب الهوى لأسمع صوت
عينيك
وأقرأني في لب أفكارك المتناثرة على
ضفاف الذكريات
اكلتني الغيرة وافترست عظامي الظنون
لازلت أبيت في حضرة قوافيك
وارتدي ما يناسب ليلتي من قصائدك
فأهيم في اهزوجة عشق
ولازال قلبي يرتجف حين تصدح بأوردتي
عصافير الشوق
ولازالت عيناك تغفو على صدري فتنفرط
حبات الحنين كعناقيد من اللؤلؤ
وصوت الحلم لازال يطارد سهادي وينبت
الشوك فوق وسادتي
يحرضني ان أخترق ليلك وامازح نهارك
واغوص في اعماق أيامك.
ليتني استطيع ......... ان أؤرق سبات كلامك
بقلمي ..... مريم مجدي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق