دفاتر الهزيمة
أنت من ملكت يوما ناصيتي
في كفك تربعت أحلامي
تقاسمت و فؤادي أشجاني
أنت من وثقت قيود أسري
وراهنت بقوة على هزائمي
من علمك سحر أوجاعي
أخبريني عن موعد حريتي
أخاف أن يؤجل تاريخي
ليكتب من ثغرات عمري
حفظت حلقات من ثورتي
حين أعلن عن تناثر إقبالي
لا أخبر عن ما اكنه من أسراري
شغف وتيه وضياع ومللي
من مواعيد كلها زيف
لذا اخاف من حفل تاريخي
من أهدى لك مواعيد حبي
بقلمي : البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق