وهل تكتفي الصحراء؟
من هطول المطر!
وهل تكتفي الأغصان؟
من حملها للزهر!
و هل تكتفي العين؟
من شوقها للنظر!
و هل يكتفي السَّاري؟
من ظل الشجر !
و هل يكتفي الليل؟
من انتظار الفجر!
و هل تكتفي الأيام؟
من تَتمَّتِها للشهر!
و هل تكتفي العيون؟
بمافيها من سحر!
هل يكتفي الضعيف؟
من احساسه بالقهر!
هل يكتفي المظلوم؟
بنومه على الجمر!
وهل تكتفي الاموات؟
أفلا تدخل القبر!
أبدأ لن اكتفي ابدا؟!
وان سكنت بقصر!
و هل لي أن اكتفي!
بطيب خاطرٍ دونَ جبر*
بقلمي، آ، آمال محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق