لي يسرقوا يقيني
إن يسرقوا مني عريني ...... لم يسرقوا مني يقيني
فالنصرُ حتماً في جُواري . والأرضُ إعصاري وديني
بالحقِّ أمشي والضحايا ..... إنِّي الفتى في كلِّ حينِ
بالدَّمِّ أرصفُ كلَّ دربٍ ..... والمجدُ يُغريني حنيني
إنِّي فلسطيني كنجمٍ ............. قد يملأُ الدنيا أنيني
لكنني أروي لوائي ......... مِنْ ثورتي نهرِ السنينِ
إنْ يسرقوا مني حياتي ....... أو نبعَها تبقى سَفِيني
للثائرينَ مَطِيةً ................ في لُجَّةِ البحرِ البدينِ
فالنورُ يجري مِنْ سماها .... نحو الترابِ وكالقرينِ
لن يعرفوا أمناً صقيلاً ...... ما دُمتُ أحيا في بنيني
همْ يسرقونَ هويَّتي .......... اسمي ولحني والجنينِ
سرقوا حُروفاً من حُروفي .... وتملَّكوا يَائي وسيني
واللامُ أضحتْ في البراري . عكَّازَهمْ كي يشتروني
ونسوا شُروقي وانطلاقي .... بالفاءِ أفدي كلَّ طيني
والنونُ نصري واقتداري ... كي أستعيدَ بها عريني
شحدة خليل العالول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق