كيف حالك
أما زلتِ كما عادتك لا تمتلكين القدرة على البوح والعتاب..
قد سمعت اليوم عابراً يقول.. إن أصعب ما يصل إليه القلب هو الكتمان ..
تذكرتكِ حينها...أي أنك لا تغادرين بالي مطلقاً..حاولت مضغ هذه الكدمات والسير من جديد.. لكن ما إيقاظي إليك مجدداً كان إصطدام كتفي باحد الماره فشبهتكِ..التفت حولي وكل الأشخاص يشبهونك .. أصبحت أراهم يلتفون حولي بصورةٍ مماثلة إليكِ ..
أخذت نفساً عميقاً بعدما إتكأت للحائط ونظرت مرةً أخرى..حينها لم أجدكِ ..
ولم اجد الا بائع المظلات يتجول تحت قطرات المطر.. والعديد من العابرين أيضاً ..
لكنني تساءلت...هل المظلات تقينا من المطر وهل تستطيع ان تعزلنا عن الإشتياق أيضاً
يوسف المشقري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق