وفؤادٌ ضلّ النّجدَيْنِ
فأراقَ دموع العَيْنَيْن
ولسانٌ أغواهُ هيامٌ
وكذلك أغوى الشَّفَتَيْنِ
شَغَفي المولود بأبياتٍ
أَسَروهُ بأوّلِ بَيْتَيْنِ
صلبوهُ و ما زال فَتِيّاً
ليموت بعُمر ال "سَّطْرَيْنِ"
لم أكتبْ بسطوري غزلاً
إلا بحـــدود الألـفَيْنِ
و غرامي في سلمى أقوى
من كلّ جنون ال "قَيْسَيْنِ"
سلمى يا أعتى معركةٍ
ما بين الأشواق و بيني
(عقلي)و(القلب وقافيتي)
صاروا بهـــواها حزبينِ
حربٌ واشتعلتْ بفؤادي
تشطرني-عشقاً- نصفينِ
تعصف بي، تجتاح عنادي
تهتاج كفتنةِ (صَفَّيْنِ)
تُربِكُني، تخطف أنفاسي
نبضاتي تصبحُ "مِئتَيْن200"
يحتـــارُ الدَّمُ فـي أوردتي
لـِ بُطَيْني.! أم صَوْبَ أُذَيْني.!
أبحرتُ بعشقكِ أعواماً
لكنْ.. عُدتُ بِـ "خُفِّ حُنَيْنِ"
فغرامكِ أنساني لُغتي
ليصير بحرفي لُغَتَيْنِ
مُلتاعٌ قلبيَ لا أقوى
أحتـاج لعشقكِ قلبينِ
الطيب العامري ✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق