الصفحُ أحلى فلْتُجِبْ ... تصفو النُّفوسُ وتقترِبْ
من بعدِ خوضٍ بائسٍ ...... أروى الشقاقَ لتحتَرِبْ
قد ترتقي أضغانُنا ............... ما دام سدٌّ يَنتصبْ
فالبعدُ يثري ما عُطِبْ . والسُّخطُ ينمو والغَضَبْ
ابليسُ يزكي نارَنا ............ حتى تشِبَّ وتضطربْ
وتقصُّ كلَّ صفائنا .............. وتدسُّ سُمَّاٍ يلتهِبْ
كلُّ الوشاةِ لهُ القدمْ . يمشي بها صوبَ النَّصَبْ
فيمجُّ كلَّ فضيلةٍ ................. ويَلِجُّ قلبٌ قد نُكِبْ
ودعاؤنا لم يستجبْ ....... فخصامُنا مثل الحُجُبْ
ودواؤنا في جيبنا ............ نُرضي الإلهَ وننسحبْ
من حربِنا في خِفَّةٍ .......... نحو الأمانِ المُستلبْ
شهرُ الصيامِ يؤزُّنا ............ أزَّاً ويروي ما السببْ
ذنبُ المُشاحنِ قائمٌ .......... ما دامَ للشحناءِ أبْ
والصلحُ يطوي صفحةً . سوداءَ عن زيفٍ تَذبْ
والصلحُ خيرٌ ثابتٌ ......... يُبقي الوئامَ المُنتخبْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق