مَنْ رَأَى مِنْكُـمْ غَزَالًا صَائدًا؟
حَامِـلًا سَهْمًا وقَوْسًا أَسْـمَرَا
مَنْ رَأَى قَلْبَيْنِ في جِرْمٍ فَنِي؟
مَنْ رَأَى جِسْمًا للُبَّيْنِ اشْتَرَى؟
ذاك قَـلْـبي، ذاك لُـبّي، أَيْنَهُ؟
إِنَّ جِسْمِي بَعْدَ فَقْدِهِمَا انْبَرَى
هَـلْ دَرَى أنِّيَ عُرْفٌ، بَعْـدَمَا
سَلَبَ الصَّبْـرَ وحِلْمِي والكرَى،
قَـدْ أتَى الدَّهْـرُ عَلَى أَوْراقِـهِ
بَعْـدَمَا أَوْدَى بٍـرَيَّاهُ الثَّرَى،
هَلْ دَرَى أَنّي قصِـيدٌ فَــارِغٌ
هُوَ مَعْنَايَ ومُنْشِي مَنْ قَرَا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق