بقلم/ ناجح أحمد – صعيد مصر
أعدني إلى عيونك ففيها
رأيت الحنان اخضرار ذاتي
كبدر بدا لحظة اشتياقي
شعاع خداج وأضفى آت
أعدني إلى عينك النور
بها شاد الفؤاد أمسياتي
أزاحت طريق العبور الآتي
خطا أمهرت سمهرت نباتي
لأمهار خطو الحبيب ثباتي
فكانت لإسعاد كل حياتي
أنارت فأسعدت حب حياتي
شغلت المسافات والفراغات
أيا جنتي من أخدج الحب
خداج حبنا لا يحاكى شتاتي
أعيدي لبيتي المقفى بحرفك
وكل البحور و التفعيلات
حجبت أسيرك مرات ومرات
لميسي اختلاس نظراتي
عفا دفتري عن الذكريات
فمأساة جرح خبت ذكرياتي
بسمة الدنا كلها محياك بات
لماسات مبسم الوجه عبراتي
من ارتفاع موج بحر أشواقي
فحارت و لم تخترق عبراتي
وأمواج تلي ارتفاع اشتياقي
فيا عمق أشواق قلبي هات
بأمسيات خل حلت بسماتي
صبا كلما بنت لا انتهاءات
أعدني إلى عيونك النائرة
لطافا سمهرت سهماتي
ففي سالف الذكر انكساراتي
ولكن بعود تنار هالاتي.
ناجح أحمد – مصر
أبعث إلى أصدقائي رواد وأسرة مجلة ضفاف القلوب أميرات وأمراء الشعر والأدب أرق تحياتي وجل شكري وامتناني وعظيم احترامي وتقديري رئيس التحرير أ. سمير ياغي و أ. صفاء فرقوط ، وأ. أسرار الصمت ، وأسرة التحرير الكرام ، واعترافا بالجميل لنشر وتوثيق نصي المتواضع (أعدني إلى عيونك) في صرحكم المتألق و الكريم.
ردحذف