شممت رائحة عطرك وأنت تستحمين بغصن الزيزفون
وأنا أعزف لحن قصيدتي على باب محرابك عشقا وغراما
رأيتك تخرجين حزينة .تنظرين وكأنك تسألين
جمعت عودي وأحلامي وخطفتك دون جواب
أشعة الشمس حارقة ورمال الشاطئ تجرح الأقدام
يمم حصاني الأبيض وجهه قمة الجبل الأخضر
ننعم بالحب في أحضان الطبيعة ورحيق أزهارها
رأسك مدفون في حقل صدري وعيناك غافيتان
وأنا أبحث عن وردة حمراء تفتحت في تربة خديك
أسأل إن كان حان قطافها ام أتنشق عطرها
وأذا بك تعودين كنسمة هواء مشبعة بندى الصبح
عروسا تعزفين قبلة على جبين العمر
تأرجحت روحانا على حبال النور بين العنق والنهد
وعلى حبال العتمة بين سواد العيون وضياء الوجه
جن الهوى وارتفعت نبضات القلب مفجرة براكين العواطف
تساقطت كلمات الغزل على مروج الزفير والشهيق
ونام العمر على فراش الوفاء للحب
فهل هذا حلم أم حقيقة حبيبتي ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق