. … … … … … …
أَتْرَاكَ شَبَهِي مُحِبٌّ سَالِي
أُمٌّ كُنْتَ تَشُكُّونَ لَوَّعَتْ اَلْأَجْرَاحِي
وَرِضَاكَ بَيْنَ قَلْبِيٍّ وَجَوَانِحِي
لَوْ كُنْتُ تَدْرِي مَا تَرَكَتْ هَوَائِيًّا
إِنَّ اَلنُّجُومَ وَإِنْ بَعْد عُلُوّهَا
تَأْتِي بِضَوْءٍ قَدْ يُرِيحُ اَلشَّاكِي
وَتَشَكَّلَتْ بَيْنَ اَلسَّحَابِ ضِحْكَتَكَ
وَرَأَيْتُ ثَغْرَكَ بَاسِمًا وَرِضَائِيًّا
لِأَتَحَسَّب اَلْبَسْمَةَ تَعَالَوْا بِوَجْنَتِي
وَفِي فُؤَادِي يَسْتَعِيرُ غَليانِي
كَمْ تَشُكُّونَ هَذِهِ اَلْحَيَاةِ يَا مُتْعِبِي
لَوْ كُنْتُ تَعْلَمُ مَا رَضِيَتْ هَوَانِي
فَتَوَضَّأَتُ كُلَّ اَلْكَوَاكِبِ بِشَمْسِهِ
تَهْتَزُّ أَعْمَاقِي مِنْ لَهِيبِ اَلنَّارِيِّ
آوَيْتُ كَلِمَاتِي سَاقِطَاتٍ عَلَى أَسْطُرِي
لَوْ أَزْهَرَتْ عِطْرًا لِفَاحْ شَذُّاة
يَرْمِي سِهَامَ اَلْهَوَى فِي أَعْمَاقِي
مَا خَابَ أَهْلَ اَلْحُبِّ مِنْ عُشَّاقِي
…………. ……..
اَلْكَاتِبِ / مُحَمَّدْ أَحْمَدْ يَحْيَى مُحَرَّم .
.........................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق