حين اموت وانا احجب صمتي
ويقبر سؤالي بين الشفاه
ويجثم حزينا بين اركاني
انتظر تفتح ذاك البرعم
حين اسقيه بماء مهجتي
فتتشظى ادمعي
وتحجبني تلكم السحائب
........تزهر كل الاماسي
...تسافر الامنيات عبري
وتتدثر بابتسامات الصباح
فيشرق نور ذاك الوجه
وترتفع صلوات الهوى
وتتناثر حبات الوجد.
كعنقود فرح
كنجم يضيء كبد.السماء....
زغاريد نسوة الحي تملؤني تيها
ذاك الشيخ يجلس القرفصاء
وينظر إلى جهة الغرب شبه مبتسم
...........علها تمطر
ويعود إلى جلسته
ويتهاوى النخل
وتزداد حرارة الشمس
فننام جميعا ننعم بدفء خيمتنا.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق