مقيم على شرفة الأمس
الحنين يطرق باب الذكريات
ثمّة صور ..لوجوه ارتسمت على
شغاف القلب ..ثمّة أصوات في
قرارة الرّوح ..
نسائم المساء العابرة
تحمل عطراً يحلم بالمناديل
و أزهاراً ..باتت طيّات
الكتب ..
ثمّة حروف تتزاحم لتنسجَ
كلماتٍ من نبض القلب
أبجديّة عشق !
على شرفة الذكريات
تتراءى صور بألوان
مواكب الفرح ..
مثلما جدائل نسجتها
أضواء البدر ..
و ثمّة وجوه أشرقت
بابتسامة .. يولد معها
صبح ..و تتفتّح معها
أزاهير ..
في هذا السكون المتدثّر
بستائر الليل ..
ثمّة ضجيج في الرّوح ..
و ثمّة دموع احتبست
في مآقي الليل ..
على شرفة الذكريات ..
أسماء .. تهمسها
قيثارة الليل .. فتبعث
الشجن !!
و توقظ الذكريات ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق