بقلمي عصام حسيني السيد مدين
....................................................
تجلد تجلد ربما يأتي زمـــــــان يبعث النورا
فكم من ظلمة خفيت وجاء الصبح مسرورا
وكم مـن غصة مــــــــــاتت پأوداج مقطعة
وكم من بسمة ملأت فـــؤادا عاش مفطورا
ألا تذكـــــــر فكم غاصت لنا قــدم بــــزلات
وقمنا بعدها نمشي نعادي الضعف والخـورا
وكم خانت لنا مهج وكـــم حاكت لنا حجج
ورغم الجرح ننتصب فيضحى الهم مقبورا
ألا تذكر مراثينا لـــمـن مـــــــاتوا ونعشقهم
فجاء الصــدح بعدهم وكان الفـرح موفورا
بمولــــــود أتى الدنيـا بصرخــــــات تلفلفه
فنحضنه بأضلعنا وتحـت الجـــلد مستورا
فلا تيأس سيجــري النبــــع منطلق بأودية
رماها الحر فامتعضت لزهـــر بات مهجورا
سيمضي الحزن مرتحل بلا وجع ولا صوت
وتأتي بسمة تحلــو بثغــــر عـاش مطمورا
...................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق