عدت يا همس الحنين طنينا يحرق الثبات
وأنا أزاور أناتي وهتان قلبٍ بلوعتهِ بات
العيد باللقاء غاب والبعد أثقل خطى الأعياد
والوعد ميثاق أُزهق بلهيب جمر الدمعات
تنسال بذكرى ملقاة على شرفات العناد
أتدرك موطناً غيرها؟! .. لا فقد فات الميعاد
يانديم الجوى أدر كأس الصبر بخمر الزهاد
ليثمل الفؤاد بصريم يرقب أزير الحسرات
هجد الليل بطيف خليّ يهاب جفنيه السهاد
فيئن الصمت بشوقه لعشقٍ واره الرفاة
تنساب حقائب المنى بقبضة رجاء قتله البعاد
ولا عودة لغائب يزود الضنا ركام رحيله ليزداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق