عندما
تعود بنا الأيام
وتتجمهر الدموع في الاحداق
تواسينا الأنهار
تتبرعم طفولة الحياة
كربيع يداعب الفصول
مدينة شامخة
تزهو على ضفاف نهر دجلة
تغازلها الأمطار
تغرق في تفاصيل مجتمع
يزهو مثل قوس قزح
شعب طيب
وقلوب عامرة بالخير والعطاء
نعم أحبتي الطيبين
عندما أكتب عن مدينتي
يأخذني البكاء
وتسبقني الكلمات
في سردية أنيقة تلمع
في السماء
وتحت كل صخرة تاريخ
وفي كل ظل شجرة حكاية
والله إنها مدينة الموصل
بورك أهلها الطيبين
بقلم الشاعر والأديب سعدالله جمعه العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق