مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الثلاثاء، 25 أبريل 2023

هذه طباعي بقلم محمد جعيجع

هذه طباعي : 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
1- فإذا نظرتَ محمّدا من شخصهِ ... 
فمحمّدٌ كالأصلِ جِذعُهُ ثابِتُ 
2- فاليَومَ مِثلُ الأمسِ طبعُهُ واحدٌ ... 
والأمسُ مثلُ اليَومِ صِيتُهُ ناعِتُ 
3- بخِصالِهِ خُلقُ المُنى بَينَ الوَرى ... 
فَوقَ الثرى حتّى المَنى هو لافِتُ 
4- وإذا نظرتَ إلى محمّدِ نظرَةً ... 
فإلى طِباعِهِ، والطِباعُ ثَوابِتُ 
5- وإلى حَديثِكَ من حديثِهِ ما له ... 
سَمعٌ أصَمُّ ولا لِسانٌ فالِتُ 
6- وإذا تأمّلتَ المُحيَّ مُدقّقًا ... 
فالحُسنُ وَشمٌ ناطِقٌ أو صامِتُ 
7- وإذا سألتَ محمّدًا عن أصلِهِ ... 
سَيُجيبُ صَحبُهُ لاهِجٌ أو ساكِتُ 
8- وسألتَ عن أخلاقِهِ فَهْيَ الخِصا ... 
لُ حَميدَةٌ وعلى سُلوكِهِ ناحِتُ 
9- وسألتَ عن فحوى الكلامِ و صِدقِهِ ... 
فكلامُهُ صِدقٌ و قَولُهُ ثابِتُ 
10- وإذا سألتَ عن الأمانَةِ حِفظَها ... 
فَهْوَ الأمينُ و للوَفاءِ مَنابِتُ 
11- وسألتَ عن عَهدٍ ووَعدٍ ما يُجيـ ... 
بُكَ.. للوَفاءِ مَواعِدٌ و مَواقِتُ 
12- وسألتَ عن سَفَرٍ برفقَةِ صَحبِهِ ... 
سيُجيبُ حالًا هامِسٌ أو صائِتُ 
13- وسألتَ عن كَرَمِ الضُيوفِ فضَيفُهُ ... 
يَلقى سرورًا.. راحِلٌ أو بائِتُ 
14- ومحمّدٌ يُصغي إلَيهِ مُحدِّثًا ... 
ومحمّدٌ له باسِمٌ أو ناكِتُ 
15- يَلقى قِراءَ ثلاثَةٍ وحَفاوَةً ... 
في سُنَّةٍ للمُصطَفى يُتَفاوَتُ 
16- وإذا بَصَرتَ محمّدًا من وَجهِهِ ... 
فالوَجهُ ضوءٌ باهِجٌ أو خافِتُ 
17- وإذا نَظرتَ محمّدًا من لِبسِهِ ... 
فاللِّبسُ لِبسٌ غامِقٌ أو باهِتُ 
18- من كان يَنظرُ في لِباسِ محمّدٍ ... 
فعَلى العُيونِ غِشاوَةٌ تَتَهافَتُ 
19- ومحمّدٌ صَحِبَ الأسى وَ جُعَيجَعٌ ... 
في النائِباتِ سَما لجُرحِهِ كابِتُ 
20- ومحمدٌ هو مُسلِمٌ ومُوَحِّدٌ ... 
دَومًا حَنيفِيٌّ لرَبِّهِ قانِتُ 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
محمد جعيجع من الجزائر ـ 20 فيفري 2023

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق