حتى النهاية
•••••°°°°°••••••
أم أنني سآتي إليك بالكثير من العبارات العقيمة ...؟؟؟
تلك الميتة الخصوبة...
والكلمات التي بُتِرَت أطرافها على مقاصل
الحَزَن ...
بتلك الباقي المتآكلة أنا في طريقي إليك رغم الهزيمة..
ومن عُقر دار الخيبة التي بَصَقَتها
عليَّ كلماتك وكأني عَفن..
حين كُنتُ ذات مرة مُتَبلدة العقل
تُنعَتُ بالغبية...
في زمنٍ ما تاه أديمة
في عُمق الوسن ...
إعتَقدتُ أن
الكلمات الرقيقةُ الملونة كجناح فراشةٍ تكفي ..
والمواساة اللذيذة كالقبلات تشفي ...
والدموع ستسقي جفاف قلبك وتروي ...
وتحمل في بريقها الباكي إلى كيان زهوك أصدق رسالة...
ولكن كل ذلك سحقت حياته
الهشة
تحت أقدام الخديعة...
وتوزعت أشلاؤه على جنبات الندم المنفي في بلاد
الألم الدفين ...
وعلقت على أطلال الوسن ...
ورغم هذا أنا قادمٌ إليك
سوف آتي بالبقايا الكسيرة ...
تسفها ريح الغرابة....
وكل بقية تبكي على الأخرى
وتخبرها دامعة أنها :ستجن ...
أنا قادم ....
وأعلم أنك غادرت أقبية الإنتظار
وسرت مرتحلًا تبحث
عن بديلٍ لي ..
تبحث عن حقيقة...
ورغم هذا /أنا قادم نحوك حتى النهاية/...
خالد القاضي
٢٧/٥/٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق