إمنحني لحظة
جئت محملا بتزاحم الخطوب
أتسول سكينة ارتحلت من أزل
دون اشعار تجافيني تبخترا
تتباهى بقطع الوتين بلا رحمة
تعلن أفراح الانتصار وأنا منتظر
لحظة من عمرك أداوي جراحي
ألملم شتات عمري الضائع
بين أشعاري لم يبق وفيا
سوى تلك الكلمات ألتحف
سجعي وقوافل الطباق لعل
منهم أبدع سنفونية تخيط
أحزاني تراتيلها تشمع ندوبي
أهل الكرام سمتهم الجود
أسوأ عمر ما فيه لحظة صدقة
فرت كل الصور إلا طيفا تكرم
يواسيني بلا ملل يرتب على كتفي
عمرك أطول قال قد ينطق الحجر
سقط وتفجر من خشية الرحمان
أنا أمانة رب العرش لحظة مدها
العمر كله لك فلا تتعجلي خذيه
لا يهم ما بقي منه لا يكفي دمعة
حارقة غربة بين من كانوا أحبابا
حبك فيض زلزالا شق فؤادي
امنحيني لحظة نسوي عشقنا
البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق