أَ عيدٌ والجُيوبُ كما تراها
تعاني كالبطونِ من الفَراغِ
فهذي فارغاتٌ من قروشٍ
وهذي من طعامٍ مُستساغِ
ألا بَلِّغْ مَنِ ائتُمِنُوا علينا
إذا ما كانَ نَفْعٌ في بَلاغِ
بأَنَّ الجوعَ جاوزَ كلَّ حَدٍّ
وأنَّ الفقرَبين الناس طاغي
وأنَّ الحلَّ عندَالقومِ أضحى
لَعَمْري فوقَ ما يَبغيهِ باغي
ألا يا عيدُ عُذْراً ثمَّ عُذْراً
فإنَّ هناءَنا يا عيدُ لاغي
..................
سليمان شاهين/ ابو إياس/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق